لأنَّه يضر ابن آدم كثيرًا (١).
قرأ أبو حيوة، وأبو سمال العدوي، ومحمد بن السمَيْفع، وسِماك ابن حرب: (الغُرُور) بضم الغين يعني: الأباطيل (٢).
قال قتادة: كانوا على خدعة من الشيطان وما زالوا عليها حتى قذفهم في النار (٣).
١٥ - قوله -عز وجل-: ﴿فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ﴾
أيُّها المنافقون ﴿فِدْيَةٌ﴾ لا بدل ولا عوض، ولا نفس أخرى (٤).
قراءة العامة بالياء، لأنَّ التأنيث غير حقيقي ولأنَّه قد فصل بينهما وبين الفِعل (٥).

= وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٥، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٤٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦، "زاد المسير" لا بن الجوزي ٨/ ١٦٧، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٧، ونسباه لعكرمة.
(١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٥.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٢٦٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٧.
(٣) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٧.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٢٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٤٧ - ٢٤٨.
(٥) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٢٦)، "التذكرة" لابن غلبون (ص ٥٨١)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي (ص ٣٠٩)، "التبصرة" لمكي (ص ٦٩٤)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٠٠).


الصفحة التالية
Icon