قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: صدقوا والله، أتاهم الشرك من حيث لا يعلمون، ثم تلا: ﴿وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ هم والله القدرية، هم والله القدرية (١).
١٩ - ﴿اسْتَحْوَذَ﴾ غلب واستولى (٢).
﴿عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ﴾ بوسوسته واستمالهم (٣).
﴿فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ﴾ أي: طاعته (٤).
﴿أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ﴾ ورهطه (٥).
﴿أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ في تبعتهم؛ لأنَّهم باعوا الجنَّة
(١) [٣٠٥٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجد ترجمته، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وأبو حنيفة ليس بالقوي.
التخريج:
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٥ بنحوه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٨٧، وأخرجه العكبري في "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية" ٢/ ١١٧ من طريق ابن أبي رواد عن الحكم به بمثله.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٤٢، "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٢٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٤٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٨١، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٩٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٦٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٩٧، ونسبه لأبي عبيدة، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٥.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٥.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٣٠٥.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٦.
في إسناده من لم أجد ترجمته، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وأبو حنيفة ليس بالقوي.
التخريج:
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٥ بنحوه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٨٧، وأخرجه العكبري في "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية" ٢/ ١١٧ من طريق ابن أبي رواد عن الحكم به بمثله.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٤٢، "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٢٥، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٤٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٨١، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٩٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٦٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٦٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٩٧، ونسبه لأبي عبيدة، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٥.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٥.
(٤) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٣٠٥.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣٠٦.