٩ - ﴿فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (٩)﴾
١٠ - ﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠)﴾
يعني: القرآن.
١١ - ﴿رَسُولًا﴾
بدلًا من الذكر (قاله ابن زيد) (١). وقيل: مع الرسول (٢). وقيل: وأرسل رسولاً (٣). وقيل: الذكر هو الرسول (٤). وقيل: أراد شرفًا، ثم بين ما هو فقال (٥) {رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا

(١) من (ت) وأخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٥٢، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥٧ بلا نسبة.
وهذا النوع من البدل هو بدل اشتمال لأن بين القرآن والرسول محمَّد - ﷺ - ملازمة وملابسة، فإن الرسالة تحققت له عند نزول القرآن عليه.
انظر "التحرير والتنوير" لابن عاشور ١٣/ ٣٣٧.
(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٥٢ واختاره. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥٧.
(٣) قاله مقاتل، والسدي كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٢٩٨ وقدمه على غيره فكأنه يختاره.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥٧ كالمصنف ولفظه: أنزل إليكم قرآنا، وأرسل رسولًا. وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٢٧ وقال: هو أبين الأقوال عندي، ونسبه للسدي.
(٤) قاله ابن عباس. أخرجه عنه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٦٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥٧ بلا نسبة كالمصنف.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٥٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٢٩٨ كالمصنف.


الصفحة التالية
Icon