٥ - ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ﴾
(قرأ نافع، وأبو جعفر، وشيبة، وأبو عمرو (أن يبدله) مثقلة من التبديل، وقرأ الباقون ﴿يُبْدِلَهُ﴾ مخففة، وقد تقدم هذا، وتقدم الخلاف في قراءة ﴿وَجِبْرِيلُ﴾ في سورة البقرة) (١) ﴿أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ﴾ داعيات. وقيل: مصليات (٢). (وقيل: مطيعات لله ولرسوله) (٣).
﴿تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ﴾ يسحن معه حيثما ساح (٤).
(١) من (ت).
(٢) انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٨.
وعامة كتب التفسير والمعاني تذكر معنى واحدًا في الآية وهو: مطيعات. وورد هذا المعنى عن جماعة منهم: قتادة، وابن زيد، وعكرمة، وأبو مالك، وأقوالهم مخرجة في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ٣٠٢، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٦٤، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٤.
وانظر "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٦٤، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٢)، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٥٣، "تفسير مشكل القرآن" لمكي (ص ٣٤٧).
وفي "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٦٨٤) قال: القنوت، لزوم الطاعة مع الخضوع.
(٣) من (ت).
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٨.
وكأنه يرجع إلى معنى: مهاجرات الآتي بعد. والله أعلم. قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٧٢): ويرى أهل النظر: أنه إنما سمي الصائم سائحًا: تشبيهًا بالسائح الذي لا زاد معه. ا. هـ ثم اختار القول الثاني الآتي بعد.
(٢) انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٨.
وعامة كتب التفسير والمعاني تذكر معنى واحدًا في الآية وهو: مطيعات. وورد هذا المعنى عن جماعة منهم: قتادة، وابن زيد، وعكرمة، وأبو مالك، وأقوالهم مخرجة في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ٣٠٢، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٦٤، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٤.
وانظر "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٦٤، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٢)، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٥٣، "تفسير مشكل القرآن" لمكي (ص ٣٤٧).
وفي "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٦٨٤) قال: القنوت، لزوم الطاعة مع الخضوع.
(٣) من (ت).
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٨.
وكأنه يرجع إلى معنى: مهاجرات الآتي بعد. والله أعلم. قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٧٢): ويرى أهل النظر: أنه إنما سمي الصائم سائحًا: تشبيهًا بالسائح الذي لا زاد معه. ا. هـ ثم اختار القول الثاني الآتي بعد.