﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ﴾ فظاظ.
﴿شِدَادٌ﴾ أقوياء، لم يخلق الله تعالى فيهم الرحمة، وهم الزبانية التسعة عشر، وأعوانهم من خزنة النار (١) ﴿لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.
٧ - ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٧)﴾
٨ - ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾

= (ص ٩٩)، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٦٥، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٤، ، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، والفريابي وابن المنذر، والبيهقي في "المدخل" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٥، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" ١/ ٨٩.
وقول ابن عباس:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٦٦، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٥.
وقول قتادة:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٣، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٨/ ١٦٦.
وقول التستري، والحيري:
ذكرهما أبو عبد الرحمن السلمي في "حقائق التفسير" (٣٤٤/ أ). وانظر في المعنى: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٣).
(١) "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٢١، "تفسير القرآن" للسمعاني ٥/ ٤٧٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٩.
وجاء هذا المعنى عن أبي عمران الجوني. أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد" (ص ٣٧٩).


الصفحة التالية
Icon