وقال الشاعر (١):
تظل يومك في لهو وفي طرب | وأنت بالليل شراب الخراطيم |
يعني: اختبرناهم، وامتحنا أهل مكة بالقحط والجوع (٢).
﴿كَمَا بَلَوْنَا﴾ ابتلينا (٣) ﴿أَصْحَابَ الْجَنَّةِ﴾.
= بقوله: وقيل: ولم ينسبه. ولم يرتض هذا المعنى جماعة من المفسرين.
قال أبو حيان في البحر: وأبعد النضر بن شميل في تفسيره الخرطوم بالخمر.
وقال السمين الحلبي: وقد استبعد الناس هذا التفسير.
وقال الآلوسي: وتعقب بأنه تنفيه الرواية والدراية.
أما الرواية: فهو أن أولئك الكفرة هلكوا قبل تحريم الخمر، ما عدا الحكم وهو لم يثبت أنه حد، على أنهم لم يكونوا ملتزمي الأحكام.
وأما الدراية: فلتعقيد اللفظ، وفوات فخامة المعنى. ا. هـ بتصرف.
وذكره الكرماني في "غرائب التفسير" ٢/ ١٢٣٩ وقال: حكاه الثعلبي. وفيه تعسف.
(١) القائل هو: الأعرج المعني.
وهو في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٣٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٨٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٠٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٠٩، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ١٢٣٩، "روح المعاني" للآلوسي ٢٩/ ٢٩.
(٢) كذا، وفي (ت): يعني: اختبرنا أهل مكة، وابتليناهم بالجوع والقحط.
والمعنى في: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٤.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٤.
قال أبو حيان في البحر: وأبعد النضر بن شميل في تفسيره الخرطوم بالخمر.
وقال السمين الحلبي: وقد استبعد الناس هذا التفسير.
وقال الآلوسي: وتعقب بأنه تنفيه الرواية والدراية.
أما الرواية: فهو أن أولئك الكفرة هلكوا قبل تحريم الخمر، ما عدا الحكم وهو لم يثبت أنه حد، على أنهم لم يكونوا ملتزمي الأحكام.
وأما الدراية: فلتعقيد اللفظ، وفوات فخامة المعنى. ا. هـ بتصرف.
وذكره الكرماني في "غرائب التفسير" ٢/ ١٢٣٩ وقال: حكاه الثعلبي. وفيه تعسف.
(١) القائل هو: الأعرج المعني.
وهو في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٣٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٨٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٠٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٠٩، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ١٢٣٩، "روح المعاني" للآلوسي ٢٩/ ٢٩.
(٢) كذا، وفي (ت): يعني: اختبرنا أهل مكة، وابتليناهم بالجوع والقحط.
والمعنى في: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٤.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٤.