وأصل الصريم: المصروم، وكل شيء قُطع من شيء فهو صريم، فالليل صريم، والصبح صريم؛ لأن كل واحد منهما ينصرم عن صاحبه (١).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كالرماد الأسود بلغة خزيمة (٢).
٢١ - ﴿فَتَنَادَواْ﴾ نادى بعضهم بعضا (٣) ﴿مُصْبِحِينَ﴾
٢٢ - ﴿أَنِ اغْدُواْ عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (٢٢)﴾
٢٣ - ﴿فَانْطَلَقُواْ﴾ فمضوا إليها.
﴿وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ﴾ يتساررون، يقول بعضهم لبعض (٤):
٢٤ - ﴿أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (٢٤) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (٢٥)﴾.
(١) أي أنه من ألفاظ الأضداد.
ذكره أبو حاتم السجستاني في "الأضداد" (ص ١٠٥)، وأبو بكر بن الأنباري في "الأضداد" (ص ٨٤).
والمعنى في: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ١٨٦)، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٩)، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٥، "وضح البرهان" للنيسابوري ٢/ ٤٢٦.
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٦٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٣٦.
وهو بلا نسبة في "إيجاز البيان" ٢/ ٢٧٢، و "وضح البرهان" للنيسابوري ٢/ ٤٢٦.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٥.
(٤) قاله قتادة. أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٦، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٣١.
والقول في "جامع البيان" للطبري، و "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٦ بلفظ: يتسارون.
ذكره أبو حاتم السجستاني في "الأضداد" (ص ١٠٥)، وأبو بكر بن الأنباري في "الأضداد" (ص ٨٤).
والمعنى في: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ١٨٦)، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٩)، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٥، "وضح البرهان" للنيسابوري ٢/ ٤٢٦.
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٦٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٣٦.
وهو بلا نسبة في "إيجاز البيان" ٢/ ٢٧٢، و "وضح البرهان" للنيسابوري ٢/ ٤٢٦.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٥.
(٤) قاله قتادة. أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٦، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٣١.
والقول في "جامع البيان" للطبري، و "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٦ بلفظ: يتسارون.