٢٣ - ﴿إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ﴾
فإن فيه الجوار والأمن والنجاة، قاله الحسن (١) وقال قتادة: ﴿إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ﴾ فذلك الذي أملكه بعون الله وتوفيقه، وأما الكفر والإيمان فلا أملكهما (٢).
وقيل: لا أملك لكم ضرا ولا رشدا لكن أبلغ بلاغا من الله، إنما أنا مرسل ومبلغ لا أملك إلا ما ملكت (٣).
﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾
٢٤ - ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ﴾
يعني: العذاب (٤) ﴿فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا﴾.
٢٥ - قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ﴾
يعني: العذاب (٥)، وقيل: القيامة (٦).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢١، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٤.
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٢١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤٤.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٢١ ولفظه: من العذاب، وقيام الساعة.
والقول على ما ذكره المصنف في: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٢٧.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"
١٩/ ٢٧.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢١، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٤.
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٢١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤٤.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٢١ ولفظه: من العذاب، وقيام الساعة.
والقول على ما ذكره المصنف في: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٤٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٢٧.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"
١٩/ ٢٧.