﴿أَوْ كَفُورًا﴾ يعني: الوليد بن المغيرة، قال للنبي - ﷺ -: يا محمد إن كنت صنعت ما صنعت من أجل المال، فقد علمت قريش أني من أكثرهم مالا، فأنا أعطيك من المال حتى ترضى، فارجع عن هذا الأمر. فأنزل الله تعالى: ﴿وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا﴾ يعني: عتبة (١) ﴿أَوْ كَفُورًا﴾ يعني: ولا كفورا، وهو الوليد بن المغيرة (٢).
٢٥ - قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٢٥)﴾.
٢٦ - ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ﴾ يعني: صلاتي العشاء (٣)
﴿وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا﴾. يعني: التطوع (٤) (٥).
٢٧ - ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ﴾ أمامهم، وقدامهم (٦)

= (١) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٠٦، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ١٢٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٩، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٨٤.
(٢) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٩، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٨٤، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣٠/ ٢٥٨.
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٠٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٤١.
(٤) في (س): صلاة التطوع.
(٥) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٧٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٠٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٢٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٩.
(٦) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٠٨، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٢٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٠٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٩.


الصفحة التالية
Icon