٣٣ - ﴿مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٣)﴾
٣٤ - قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤)﴾
وهي القيامة، سميت بذلك؛ لأنها تَطُمُّ على كل هائلة من الأمور، فتغمر (١) ما سواها بعظم (٢) هولها، أي: تغلب (٣).
والطامة عند العرب: الداهية التي لا تُستطاع، وإنما أخذت من قولهم: طم الفرس طميمًا؛ إذا استفرغ جُهده في الجري (٤).
[٣٣٤٩] أخبرنا ابن فنجويه (٥)، قال: حدثنا ابن حبش المقري (٦)، قال: حدثنا محمد بن عمران (٧)، قال: حدثنا هنّاد بن السَّري (٨)،

= ٢/ ٦٧٦، ولم ينسبه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤١٥.
(١) في (س): فيعم.
(٢) في (س): ويعظم.
(٣) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٠، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٠.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٣٠، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٤٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٢٠٤، وابن منظور في "لسان العرب" ٤/ ٣٧٠.
(٥) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٦) الحسين بن محمد بن حبش، ثقة، مأمون.
(٧) ابن أسد الموصلي، لم أجده.
(٨) التميمي الدارمي، ثقة.


الصفحة التالية
Icon