قال: حدثنا أبو أسامة (١)، عن مالك بن مِغْول (٢)، عن القاسم الهمداني (٣): ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤)﴾ قال: حين يساق أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار (٤).
٣٥ - ﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (٣٥)﴾ عمل في الدنيا من خير أو شر (٥).
٣٦ - ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (٣٦)﴾.
٣٧ - قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (٣٩) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (٤١)﴾.

(١) حماد بن أسامة، ثقة ثبت ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٢) أبو عبد الله الكوفي، ثقة، ثبت.
(٣) ابن الوليد الهمداني، صدوق يغرب.
(٤) [٣٣٤٩] الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن عمران، لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٧ من طريق سهل بن عامر، كلاهما: أبو أسامة، وسهل بن عامر، عن مالك بن مغول به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ٤٠٢ (٣٦٤٢٨)، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١٥.
وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤١٥.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٨، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٥، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٣.


الصفحة التالية
Icon