أمامة الباهلي، عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ سورة التطفيف سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة" (١).
قوله تعالى: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١)﴾
يعني: الذين ينقصون الناس، ويبخسون حقوقهم في الكيل والوزن (٢)، وأصله: من الشيء الطفيف، وهو النزر القليل (٣)، وإناء طَفّان: إذا لم يكن ملآن (٤)، ومنه قيل للقوم يكونون سواء في حسب أو عدد: هو كطف الصاع، أي: كقرب الملء منه ناقص عن الملء (٥).

(١) [٣٣٨٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، ومتنه موضوع.
التخريج:
سبق بسط الكلام عليه مرارًا.
(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٠، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٧، والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٨٢، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٧٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦١.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٩٠، والأصفهاني في "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٥٢١)، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٢٦، وابن منظور في "لسان العرب" ٩/ ٢٢٢.
(٤) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٩)، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٢، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٨٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٤٩، وابن منظور في "لسان العرب" ٩/ ٢٢٢.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٤٩، وابن منظور في "لسان العرب" ٩/ ٢٢٢.


الصفحة التالية
Icon