وقال نافع: كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يمر بالبائع فيقول: اتق الله وأوف الكيل والوزن بالقسط، فإن المطففين يوقفون يوم القيامة حتى إن العرق ليُلجمهم إلى أنصاف آذانهم (١).
٤ - قوله تعالى: ﴿أَلَا يَظُنُّ﴾ يستيقن (٢) ﴿أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ﴾.
٥ - ﴿لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)﴾
[٣٣٩٥] أخبرنا ابن فنجويه (٣)، قال: حدثنا ابن مالك
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٢، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥١ - ٢٥٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٣.
وقوله إلى أنصاف آذانهم: جاءت في حديث مرفوع رواه هناد في "الزهد" ١/ ٢٠٠ (٣٢٦)، والبخاري، كتاب التفسير، باب يوم يقوم الناس لرب العالمين (٤٩٣٨)، ومسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب الجنة ونعيمها (٢٨٦٢)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٣٧ لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه أيضًا.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٣.
والظن: مستعمل في معناه الحقيقي المشهور.
وهو: اعتقاد وقوع شيء اعتقاذا راجحًا على طريقة قوله تعالى: ﴿إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ﴾.
انظر: "التحرير والتنوير" ٣٠/ ١٩٢.
(٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
وقوله إلى أنصاف آذانهم: جاءت في حديث مرفوع رواه هناد في "الزهد" ١/ ٢٠٠ (٣٢٦)، والبخاري، كتاب التفسير، باب يوم يقوم الناس لرب العالمين (٤٩٣٨)، ومسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب الجنة ونعيمها (٢٨٦٢)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٣٧ لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه أيضًا.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٣.
والظن: مستعمل في معناه الحقيقي المشهور.
وهو: اعتقاد وقوع شيء اعتقاذا راجحًا على طريقة قوله تعالى: ﴿إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ﴾.
انظر: "التحرير والتنوير" ٣٠/ ١٩٢.
(٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.