٣٢ - ﴿وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (٣٢)﴾
حين يأتون محمدًا - ﷺ -، يرون أنهم على شيء (١).
٣٣ - ﴿وَمَا أُرْسِلُوا﴾ يعني: المشركين (٢).
﴿عَلَيْهِمْ﴾ يعني: على المؤمنين (٣) ﴿حَافِظِينَ﴾ لأعمالهم، موكلين بأحوالهم (٤).
٣٤ - ﴿فَالْيَوْمَ﴾ يعني: يوم القيامة (٥).
﴿الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ﴾. كما ضحك الكفار منهم في الدنيا، وذلك أنه يُفتح للكفار باب إلى الجنة، فيقال لهم: أُخرجوا

= متواترة. وتوجيه القراءة: أن من قرأ بغير ألف جعله من فكه، فهو فكه، مثل حذر فهو حذر.
انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣٦٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٦، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٥٥).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦٩.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٥٥٤.
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٨٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٩، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٦١.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١١، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٠١، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٨٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٩.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١١، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٠١، والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٨٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٩.


الصفحة التالية
Icon