٣ - قوله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)﴾
[٣٥٨٤] أخبرنا أبو عمرو الفراتي (١)، أخبرنا أبو موسى (٢)،
= أبي العيزار، قال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" ٩/ ١٧٩.
ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٦٤، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٤٠ (٨٧٧) وقال: هذا حديث لا يصح، وأبو الفتح مجهول الحال، قال ابن عدي: وعامة حديث الصلت بن الحجاج منكر. اهـ.
وقد رواه أيضًا من حديث الصلت ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ٥/ ١٣١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٣٠.
الثاني: من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ٣٣٢ (٢١٩٥) ومن طريقه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٤٠ (٣٧٠٦) بلفظ: من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر وفي إسناده عقبة بن أبي الحسناء مجهول. "لسان الميزان" ٤/ ٢١٥.
الثالث: من حديث أبي أُمامة - رضي الله عنه - رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ١٧٩ (٧٧٤٥) ورواه أيضًا في "مسند الشاميين" ٢/ ٤٣ (٨٨٩) بلفظ: من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ من حظه من ليلة القدر وفي إسناده سلمة بن علي الخشني متروك، كما في "التقريب" ٢/ ١٨٣.
الرابع: روى الإمام مالك في "الموطأ" في كتاب الاعتكاف، باب ما جاء في ليلة القدر ١/ ٣٢١ قال: بلغني أن سعيد بن المسيب كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها. قال ابن عبد البر: مثل هذا لا يكون رأيًّا ولا يؤخذ إلا توقيفًا ومراسيل سعيد من أصح المراسيل. "الاستذكار" ١٠/ ٣٤٣. قلت: لكنه ضعيف كما هو ظاهر.
والخلاصة: أنه لم يصح في هذا المعنى شيء حسب اطلاعي، والله أعلم.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) عمران بن موسى، لم يذكر بجرح أو تعديل.
ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٦٤، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٤٠ (٨٧٧) وقال: هذا حديث لا يصح، وأبو الفتح مجهول الحال، قال ابن عدي: وعامة حديث الصلت بن الحجاج منكر. اهـ.
وقد رواه أيضًا من حديث الصلت ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ٥/ ١٣١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٣٠.
الثاني: من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ٣٣٢ (٢١٩٥) ومن طريقه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٤٠ (٣٧٠٦) بلفظ: من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر وفي إسناده عقبة بن أبي الحسناء مجهول. "لسان الميزان" ٤/ ٢١٥.
الثالث: من حديث أبي أُمامة - رضي الله عنه - رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ١٧٩ (٧٧٤٥) ورواه أيضًا في "مسند الشاميين" ٢/ ٤٣ (٨٨٩) بلفظ: من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ من حظه من ليلة القدر وفي إسناده سلمة بن علي الخشني متروك، كما في "التقريب" ٢/ ١٨٣.
الرابع: روى الإمام مالك في "الموطأ" في كتاب الاعتكاف، باب ما جاء في ليلة القدر ١/ ٣٢١ قال: بلغني أن سعيد بن المسيب كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها. قال ابن عبد البر: مثل هذا لا يكون رأيًّا ولا يؤخذ إلا توقيفًا ومراسيل سعيد من أصح المراسيل. "الاستذكار" ١٠/ ٣٤٣. قلت: لكنه ضعيف كما هو ظاهر.
والخلاصة: أنه لم يصح في هذا المعنى شيء حسب اطلاعي، والله أعلم.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) عمران بن موسى، لم يذكر بجرح أو تعديل.