المجلد الثاني عشر
- قوله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا * ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما.
أخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي، وَابن أبي داود في المصاحف والبغوي، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال لما نسخنا المصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله ﷺ يقرأها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله ﷺ شهادته بشهادة رجلين ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه﴾ فألحقتها في سورتها في المصحف.
وَأخرَج البخاري، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن أنس رضي الله عنه قال نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه﴾