"""""" صفحة رقم ٣٤٣ """"""
هملا وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري عن صالح بن أبي الخليل قال كان النبي ( ﷺ ) إذا قرأ هذه الاية ( اليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) قال سبحانك اللهم وبلى واخرج أبن مردويه عن البراء أبن عازب قال لما نزلت هذه الآية ( أليس الله بقادر على أن يحيي الموتى ) قال رسول الله ( ﷺ ) سبحانك ربي وبلى واخرج أبن النجار في تاريخه عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم يقول عند قراءنه لهذه الآية بلى وانا على ذلك من الشاهدين واخرج أحمد وابو داود والترمذي وأبن المنذر والحاكم وصححه وأبن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( ﷺ ) من قرأ منكم والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها أليس الله بأحكم الحاكمين فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى قوله أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى ومن قرأ والمرسلات عرفا فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله وفي إسناده رجل مجهول وأخرج أبن المنذر ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم إذا قرأت لااقسم بيوم القيامة فبلغت أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فقل بلى
ع٧٦
تفسير
سورة الإنسان
هي إحدى وثلاثون آية
حول السورة
قال الجمهور هي مدنية وقال مقاتل والكلبي هي مكية واخرج النحاس عن ابن عباس أنها نزلت بمكة واخرج أبن مردويه عن ابن الزبير مثله وقيل فيها مكى من قوله ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) إلى آخر السورة وما قبله مدني واخرج الطبراني وابن مردويه وأبن عساكر عن أبن عمر قال جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله ( ﷺ ) فقال له رسول الله ( ﷺ ) سل واستفهم فقال يا رسول الله فضلتم علينا بالألوان والصور والنبوة أفرأيت إن آمنت بما آمنت به وعملت بما عملت به إني كائن معك في الجنة قال نعم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة الف عام ثم قال من قال لا آله إلا الله كان له عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة الف حسنة وأربع وعشرون الف حسنة ونزلت هذه السورة ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر ) إلى قوله ( ملكا كبيرا ) فقال الحبشي وإن عيني لنرى ما ترى عيناك في الجنة قال نعم فاشتكى حتى فاضت نفسه قال أبن عمر فلقد رأيت رسول الله ( ﷺ ) يدليه في حفرته بيده واخرج أحمد في الزهد عن محمد بن مطرف قال حدثني الثقة إن رجلا أسود كان يسأل رسول الله ( ﷺ ) عن التسبيح والتهليل فقال له عمر بن الخطاب أكثرت على رسول الله فقال مه يا عمر وأنزلت على النبي صلى الله عليه وغله وسلم هل أتى على الإنسان حين من الدهر حتى إذا أتى على ذكر الجنة زفر الأسود زفرة خرجت نفسه فقال النبي صلى الله عليه وإله وسلم مات شوقا إلى الجنة واخرج نحوه أبن وهب عن ابن زيد مرفوعا مرسلا واخرج أحمد والترمذي وحسنه وأبن ماجه وأبن منيع وابو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والضياء عن أبي ذر قال قرأ رسول الله ( ﷺ ) ( هل أتى على الإنسان ) حتى ختمها ثم قال إني أرى ما لا ترون واسمع مالا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع اصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل