طريقة تدريس التجويد.. تجويد القرآن الكريم
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله القائل سبحانه : الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله القائل : ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يتغنى بالقرآن يجهر به، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
أخي معلم تجويد القرآن الكريم، هذه طريقة تدريس تجويد القرآن الكريم، نفع الله بك وبها.
إلى معلم كتاب الله الكريم :
الإخلاص هو الأساس في الأمور كلها، ومن باب أولى في تعليم كتاب الله الكريم.
أنت قدوة لهم في أفعالك قبل أقوالك، فاتق الله فيهم.
تحبب إليهم وارفق بهم واعطف عليهم، فأنت أهم من أبيهم.
حبب إليهم كتاب الله، تلاوة وتدبرا وعملا، وارفع مقامه وعظمه في أعينهم.
أهم طرق التدريس :
إن التدريس فن وعلم وهذه أهم طرقه :
١- الإلقائية. ٢- القياسية. ٣- الاستقرائية ) الاستنتاجية أو الاستنباطية (، المراحل المنطقية. ٤- الحوارية والاستجوابية ٥- حل المشكلات. ٦- عن طريق اللعب والاكتشاف. ٧- المجموعات أو التعاونية. ٨- طريقة المشروع. والمناقشة ليست طريقة مستقلة وإنما هي جزء من كل الطرق. كما أن الطرق تكمل بعضها. ولعل طريقة التدريس المثلى لتدريس التجويد هي الاستقرائية في العرض ثم القياسية في التطبيق مع المناقشة. أما طريقة تدريس القرآن الكريم فهي مزيج من الإلقائية والمجموعات التعاونية مع التلقين والمناقشة والتسميع.
ملاحظة مهمة : نظراً لاشتمال طريقتي تدريس هاتين المادتين على جميع عناصر التدريس، لذا فإنهما نافعتان بإذن الله تعالى لتدريس كل المواد الأخرى.
أهمية تعليم القرآن الكريم :
إن من أهمية العلم أن الله سبحانه له عدة صفات مشتقة منه مثل : العالم، العليم، العلام، أعلم، وسع وأحاط علمه.


الصفحة التالية
Icon