" صفحة رقم ٥ "
سورة الملك
سماها النبي ( ﷺ ) ( سورة تبارك الذي بيده الملك ) في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة عن النبي ( ﷺ ) أن سورة من القرآن ثلاثون آية شفَعت لرجل حتى غُفِر له وهي ( سورة تبارك الذي بيده الملك ) قال الترمذي : هذا حديث حسن.
فهذا تسمية للسورة بأول جملة وقعت فيها فتكون تسمية بجملة كما سمي ثابتُ بن جابر ( تأبَّط شَرَّاً ) ولفظ ( سورة ) مضاف إلى تلك الجملة المحكية.
وسميت أيضاً ( تباركَ المُلكُ ) بمجموع الكلمتين في عهد النبي ( ﷺ ) ويسمع منه فيما رواه الترمذي عن ابن عباس ( أن رجلاً من أصحاب النبي ( ﷺ ) قال له : ضَرَبْتُ خِبائي على قبرٍ وأنا لا أحسِب أنه قبر فإذا فيه إنسان ( أي دفين فيه ) يقرأ سورة ( تبارك الملكُ ) حتى ختمها فقال رسول الله ( ﷺ ) ( هي المانعة هي المُنْجِية تنجيه من عذاب القبر ) حديث حسن غريب فيكون اسمُ السورة مجموع هذين اللفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللفظ دون إضافة إحداهما إلى


الصفحة التالية
Icon