" صفحة رقم ٤٩٦ "
( سورة لقمان )
مكية وآياتها ٣٤ وقيل ٣٣

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) الم تِلْكَ ءاَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَواةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَواةَ وَهُمْ بِالاٌّ خِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَائِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (
لقمان :( ١ - ٥ ) الم
) الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ( ذي الحكمة. أو وصف بصفة الله تعالى على الإسناد المجازي. ويجوز أن يكون الأصل : الحكيم قائله، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعاً بعد الجر استكن في الصفة المشبهة ) هُدًى وَرَحْمَةً ( بالنصب على الحال عن الآيات، والعامل فيها : ما في تلك من معنى الإشارة. وبالرفع على أنه خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف ) لّلْمُحْسِنِينَ ( للذين يعملون الحسنات وهي التي ذكرها : من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والإيقان بالآخرة ونظيره قول أوس : الأَلْمَعِيُّ الَّذِي يَظُنُّ بِكَ الظَّن
كَأَنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا
حكى عن الأصمعي : أنه سئل عن الألمعي فأنشده ولم يزد. أو للذين يعملون جميع ما يحسن من الأعمال، ثم خص منهم القائمين بهذه الثلاث بفضل اعتداد بها.
) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُوْلَائِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (
لقمان :( ٦ ) ومن الناس من.....
اللهو كل باطل ألهي عن الخير وعما يعني و ) لَهْوَ الْحَدِيثِ ( نحو السمر بالأساطير


الصفحة التالية
Icon