" صفحة رقم ٢٧٢ "
( سورة الدخان )
مكية، إلا قوله :) إِنَّا كَاشِفُواْ الْعَذَابِ قَلِيلاً ( الآية
وهي سبع وخمسون آية، وقيل تسع وخمسون ( نزلت بعد سورة الزخرف )

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ لاَ إِلَاهَ إِلاَّ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الاٌّ وَّلِينَ (
الدخان :( ١ - ٨ ) حم
الواو في ) وَالْكِتَابِ ( واو القسم، إن جعلت حم تعديداً للحروف أو اسماً للسورة، مرفوعاً على خبر الابتداء المحذوف وواو العطف إن كانت حم مقسماً بها. وقوله :) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ( جواب القسم، والكتاب المبين للقرآن. والليلة المباركة : ليلة القدر. وقيل : ليلة النصف من شعبان، ولها أربعة أسماء : الليلة المباركة، وليلة البراءة، وليلة الصكّ، وليلة الرحمة وقيل : بينها وبين ليلة القدر أربعون ليلة. وقيل في تسميتها : ليلة البراءة والصكّ : أن البندار إذا استوفى الخراج من أهله كتب لهم البراءة، كذلك الله عز وجل يكتب لعباده المؤمنين البراءة في هذه الليلة. وقيل : هي مختصة بخمس خصال : تفريق كل أمر حكيم وفضيلة العبادة فيها، قال رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٠١٠ ) ( من صلى في هذه الليلة مائة ركعة أرسل الله إليه مائة ملك : ثلاثون


الصفحة التالية
Icon