" صفحة رقم ٤١٨ "
( سورة النجم )
مكية ( إلا آية ٣٢ فمدينة ) وآياتها ٦٢ وقيل ٦١ آية
( نزلت بعد الإخلاص )

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالاٍّ فُقِ الاٌّ عْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَآ أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ ءَايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (
النجم :( ١ ) والنجم إذا هوى
(النجم ) : الثريا، وهو اسم غالب لها. قال : إذَا طَلَعَ النَّجْمُ عِشَاء
إبْتَغَى الرَّاعِي كِسَاءَ
أو جنس النجوم. قال : فَبَاتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ فِي مُسْتَحِيرَةٍ
يريد النجوم ) إِذَا هَوَى ( إذا غرب أو انتثر يوم القيامة. أو النجم الذي يرجم به إذا هوى : إذا انقض. أو النجم من نجوم القرآن، وقد نزل منجماً في عشرين سنة، إذا هوى : إذا نزل. أو النبات إذا هوى : إذا سقط على الأرض. وعن عروة بن الزبير :( ١٠٩٨ ) أنّ عتبة بن أبي لهب وكانت تحته بنت رسول الله ( ﷺ ) أراد الخروج إلى


الصفحة التالية
Icon