" صفحة رقم ٧٩٣ "
( سورة العاديات )
مكية، وقيل : مدنية، وآياتها ١١ ( نزلت بعد العصر )
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
) وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (العاديات :( ١ ) والعاديات ضبحا
أقسم بخيل الغزاة تعدو فتضبح. والضبح : صوت أنفاسها إذا عدون. وعن ابن عباس أنه حكاه فقال : أح أح. قال عنترة : وَالْخَيْلُ تَكْدَحُ حِينَ تَضْ
بَحُ فِي حِيَاضِ الْمَوْتِ ضَبْحَا
وانتصاب ضبحا على : يضبحن ضبحا، أو بالعاديات، كأنه قيل : والضابحات ؛ لأن الضبح يكون مع العدو. أو على الحال، أي : ضابحات ) فَالمُورِيَاتِ ( توري نار الحباحب وهي ما يتقدح من حوافرها ) قَدْحاً ( قادحات صاكات بحوافرها الحجارة. والقدح : الصك. والإيراء : إخراج النار. تقول : قدح فأورى، وقدح فأصلد، وانتصب