" صفحة رقم ٧٩٧ "
هَوَتْ أُمُّهُ مَا يَبْعَثُ الصُّبْحُ غَادِيا
وَمَاذَا يَرُدُّ اللَّيْلُ حِينَ يَثُوبُ
فكأنه قيل : وأما من خفت موازينه فقد هلك. وقيل :) هَاوِيَةٌ ( من أسماء النار، وكأنها النار العميقة لهوى أهل النار فيها مهوى بعيداً، كما روي :
( ١٣٣٦ ) ( يهوي فيها سبعين خريفاً ) أي : فمأواه النار. وقيل : للمأوى : أمّ، على التشبيه ؛ لأنّ الأمّ مأوى الولد ومفزعه. وعن قتادة : فأمّه هاوية، أي : فأمّ رأسه هاوية في قعر جهنم، لأنه يطرح فيها منكوساً ( هيه ) ضمير الداهية التي دلّ عليها قوله :) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ( في التفسير الأوّل. أو ضمير هاوية والهاء للسكت، وإذا وصل القارىء حذفها. وقيل : حقه أن لا يدرج لئلا يسقطها الإدراج، لأنّها ثابتة في المصحف. وقد اجيز إثباتها مع الوصل.
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٣٣٧ ) ( من قرأ سورة القارعة ثقل الله بها ميزانه يوم القيامة ).
( سورة التكاثر )
مكية، وآياتها ٨ ( نزلت بعد الكوثر )

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ


الصفحة التالية
Icon