" صفحة رقم ٨٠١ "
: ( من قرأ سورة والعصر غفر الله له وكان ممن تواصى بالحق وتواصى بالصبر ).
( سورة الهمزة )
مكية، وآياتها ٩ ( نزلت بعد القيامة

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ الَّذِى جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِى الْحُطَمَةِ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِى تَطَّلِعُ عَلَى الاٌّ فْئِدَةِ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ فِى عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ (
الهمزة :( ١ - ٩ ) ويل لكل همزة.....
الهمز : الكسر، كالهزم. واللمز : الطعن. يقال : لمزه ولهزه طعنه، والمراد : الكسر من أعراض الناس والغض منهم، واغتيابهم ؛ والطعن فيهم وبناء ( فعلة ) يدلّ على أنّ ذلك عادة منه قد ضرى بها. ونحوهما : اللعنة والضحكة. قال : وَإنِ أُغَيَّبْ فَأَنْتَ الْهَامِزُ اللُّمَزَهْ
وقرىء : ويل للهمزة اللمزة ) وقرىء :( ويل لكل همزة لمزة ) بسكون الميم : وهو


الصفحة التالية
Icon