" صفحة رقم ٨٠٣ "
تَحِنُّ إلَى أَجْبَالِ مَكَّةَ نَاقَتِي
وَمِنْ دُونِهَا أَبْوَابُ صَنْعَاءَ مُوصَدَهْ
وقرىء :( في عمد ) بضمتين. وعمد، بسكون الميم. وعمد بفتحتين. والمعنى : أنه يؤكد يأسهم من الخروج وتيقنهم يحبس الأبد، فتؤصد عليهم الأبواب وتمدد على الأبواب العمد، استيثاقاً في استيثاق. ويجوز أن يكون المعنى : أنها عليهم مؤصدة، موثقين في عمد ممدّدة مثل المقاطر التي تقطر فيها اللصوص. اللهم أجرنا من النار يا خير مستجار.
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٣٤٢ ) ( من قرأ سورة الهمزة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من استهزأ بمحمد وأصحابه ).
( سورة الفيل )
مكية، آياتها ٥ ( نزلت بعد الكافرون )

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِى تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ (
الفيل :( ١ ) ألم تر كيف.....
روي أنّ أبرهة بن الصباح الأشرم ملك اليمن من قبل أصحمة النجاشي بنى كنيسة بصنعاء وسماها القليس، وأراد أن يصرف إليها الحاج، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلاً، فأغضبه ذلك. وقيل : أججت رفقة من العرب نارا فحملتها الريح فأحرقتها، فحلف ليهدمنّ الكعبة فخرج بالحبشة ومعه فيل له اسمه محمود، وكان قوياً عظيماً، واثنا


الصفحة التالية
Icon