" صفحة رقم ٤٢٢ "
٨١
( سورة التكوير )
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
٢ ( ) إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ وَإِذَا السَّمَآءُ كُشِطَتْ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّآ أَحْضَرَتْ فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَالَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِى قُوَّةٍ عِندَ ذِى الْعَرْشِ مَكِينٍ مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَءَاهُ بِالاٍّ فُقِ الْمُبِينِ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ فَأيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ( ) ) ٢التكوير :( ١ ) إذا الشمس كورت
انكدرت النجوم : انتثرت. وقال أبو عبيدة : انصبت كما تنصب القعاب إذا كسرت. قال العجاج يصف صقراً : أبصر حرمات فلاة فانكدر
تقصي البازي إذا البازي كسر
العشار جمع عشراء، وهي الناقة التي مر لحملها عشرة أشهر، ثم هو اسمها إلى أن تضع في تمام السنة. التعطيل : التفريغ والإهمال. الوحش : حيوان البر الذي ليس في طبعه التآنس ببني آدم. الموءودة : البنت التي تدفن حية : وأصله من النقل، كأنها تنقل من التراب حتى تموت، ومنه اتئد : أي توقر وأثقل ولا تخف. الكشط : التقشير، كشطت جلد الشاة : سلخته عنها. الخنس جمع خانس، والخنوس : الانقباض والاستخفاء. تقول خنس بين القوم وانخنس. الكنس جمع كانس وكانسه، يقال : كنس إذا دخل الكناس، وهو المكان الذي تأوي إليه الظباء. والخنس : تأخر الأنف عن الشفة مع ارتفاع قليل من الأرنبة. عسعس، قال الفراء : عسعس الليل وعسس، إذا لم يبق منه القليل. وقال الخليل : عسعس الليل : أقبل وأدبر. قال المبرد : هو من الأضداد. وقال علقمة بن قرط : حتى إذا الصبح لها تنفسا
وانجاب عنها ليلها وعسعسا