" صفحة رقم ٤٥٦ "
٨٨
( سورة الغاشية )
مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

٢ ( ) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ لاَّ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِى مِن جُوعٍ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الاٌّ رْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ إِلاَّ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيْعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الاٌّ كْبَرَ إِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( ) ) ٢
الغاشية :( ١ ) هل أتاك حديث.....
الضريع، قال أبو حنيفة وأظنه صاحب النبات، الضريع : الشبرق، وهو مرعى سوء لا تعقد السائمة عليه شحماً ولا لحماً، ومنه قول ابن عزارة الهذلي : وحبسن في هزم الضريع فكلها
حدباء دامية اليدين حرود
وقال أبو ذؤيب : رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى
وصار ضريعاً بان عنه النحائص
وقال بعض اللغويين : يبيس العرفج إذا تحطم. وقال الزجاج : هو نبت كالعوسج. وقال الخليل : نبت أخضر منتن الريح يرمي به البحر. النمارق : الوسائد، واحدها نمرقة بضم النون والراء وبكسرهما.
وقال زهير


الصفحة التالية
Icon