صفحة رقم ٣٥١
( سورة الأنبياء )
١ ( مكية وهي مائة واثنتا عشرة آية، كوفية )
( بسم الله الرحمن الرحيم )
تفسير سورة الأنبياء من الآية :[ ١ - ٦ ]
الأنبياء :( ١ ) اقترب للناس حسابهم.....
) اقترب للناس حسابهم ( نزلت في كفار مكة ) وهم في غفلة معرضون ) [ آية :
١ ] لا يؤمنون به يعنى بالحساب يوم القيامة.
الأنبياء :( ٢ ) ما يأتيهم من.....
ثم نعتهم، فقال سبحانه :( ما يأتيهم من ذكر من ربهم ( يعنى من بيان من ربهم
يعنى القرآن ) محدث ( يقول : الذي يحدث الله، عز وجل، إلى النبي ( ﷺ ) من القرآن لا
محدث عند الله تعالى ) إلا استمعوه وهم يلعبون ) [ آية : ٢ ] يعنى لاهين عن القرآن.
الأنبياء :( ٣ ) لاهية قلوبهم وأسروا.....
) لاهية قلوبهم ( يعنى غافلة قلوبهم عنه ) وأسروا النجوى ( ) الذين ظلموا ( فهو
أبو جهل، والوليد بن المغيرة، وعقبة بن أبي معيط، قالوا سراً فيما بينهم :( هل هذا (
يعنون محمداً ( ﷺ ) ) إلا بشر مثلكم ( لا يفضلكم بشيء فتتبعونه ) أفتأتون السحر ( يعنى القرآن ) وأنتم تبصرون ) [ آية : ٣ ] أنه سحر.
الأنبياء :( ٤ ) قال ربي يعلم.....
) قال ( لهم محمد ( ﷺ ) ) ربي يعلم القول ( يعنى السر الذي فيما بينهم ) في السماء والأرض وهو السميع ( لسرهم ) العليم ) [ آية : ٤ ] به.
الأنبياء :( ٥ ) بل قالوا أضغاث.....
) بل قالوا أضغاث أحلام ( يعنى جماعات أحلام يعنون القرآن قالوا : هي أحلام
كاذبة مختلطة يراها محمد ( ﷺ ) في المنام فيخبرنا بها، ثم قال :( بل افتراه ( يعنون بل
يخلق محمد ( ﷺ ) القرآن من تلقاء نفسه، ثم قال :( بل هو ( يعنى محمداً ( ﷺ ) ) شاعر (
فإن كان صادقاً ) فليأتنا بئاية كما أُرسل الأولونَ ) [ آية : ٥ ] من الأنبياء، عليهم


الصفحة التالية
Icon