صفحة رقم ٣٢٠
سورة الحديد
عددها تسع وعشرون آية كوفى
تفسير سورة الحديد من الآية ( ١ ) إلى الآية ( ٦ ).
الحديد :( ١ ) سبح لله ما.....
) سبح لله ما في السماوات ( يعني ذكر الله الملائكة وغيرهم والشمس والقمر والنجوم
) و ( ما في ) والأرض ( من الجبال، والبحار، والأنهار، والأشجار، و الدواب،
والطير، والنبات، وما بينهما يعني الرياح، والسحاب، وكل خلق فيهما، ولكن لا
تفقهون تسبيحهن ) وهو العزيز ( في ملكه ) الحكيم ) [ آية : ١ ] في أمره
الحديد :( ٢ ) له ملك السماوات.....
( ٢ له ملك (
يعني له ما في ) السماوات والأرض يحي ( الموتى ) ويميت ( الأحياء ) وهو على كل
شئٍ ( من حياة وموت ) قدير ) [ آية : ٢ ]
الحديد :( ٣ ) هو الأول والآخر.....
( ٢ هو الأول ( قبل كل شئ ) و ( هو
) والآخر ( بعد الخلق ) و ( هو ) والظهر ( فوق كل شئ، يعني السماوات
) و ( وهو ) والباطن ( دون كل شئ يعلم ما تحت الأرضين ) وهو بكل شئٍ عليمٌ
الحديد :( ٤ ) هو الذي خلق.....
هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش ( قبل خلقهما
) يعلم ما يلج في الأرض ( من المطر ) وما يخرج منها ( النبات ) وما ينزل من السماء ( من
الملائكة ) وما يعرج ( يعني وما يصعد ) فيها ( يعني في السماوات من الملائكة
) وهو معكم ( يعني علمه ) أين ما كنتم ( من الأرض ) والله بما تعملون بصير )
الحديد :( ٥ ) له ملك السماوات.....
) له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور ) [ آية : ٥ ] يعني أمور الخلائق في الآخرة
الحديد :( ٦ ) يولج الليل في.....
) يولج اليل في النهار ويولج النهار في اليل ( يعني زيادة كل منهما ونقصانه، فذلك قوله :
( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) [ الزمر : ٥ ]، يعني يسلط كل


الصفحة التالية
Icon