صفحة رقم ٣٦٧
٦٤
سورة التغابن
مدنية، وفيها مكي، عددها ثماني عشرة آية كوفى
تفسير سورة التغابن من الآية ( ١ ) إلى الآية ( ٤ ).
التغابن :( ١ ) يسبح لله ما.....
) يسبح لله ( يعني يذكر الله ) ما في السماوات ( من الملائكة ) وما في الأرض ( من
شئ من الخلق غير كفار الجن والإنس ) له الملك ( لا يملك أحد غيره ) وله الحمد (
في سلطانه عند خلقه ) وهو على كل شئٍ ( أراده ) قدير
التغابن :( ٢ ) هو الذي خلقكم.....
هو الذي خلقكم (
من آدم وحواء وكان بدء خلقهما من تراب ) فمنكم كافر ومنكم مؤمن ( يعني
مصدق بتوحيد الله تعالى.
) والله بما تعملون بصير
التغابن :( ٣ ) خلق السماوات والأرض.....
خلق السماوات والأرض بالحق ( يقول : لم يخلقهما
باطلاً خلقهما لأمر هو كائن ) وصوركم ( يعني خلقكم في الأرحام ) فأحسن صوركم (
ولم يخلقكم على صورة الدواب، والطير، فأحسن صوركم يعني فأحسن خلقكم ) وإليه المصير ) [ آية : ٣ ] في الآخرة
التغابن :( ٤ ) يعلم ما في.....
) يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون ( في قلوبكم
من أعمالكم ) وما تعلنون ( منها بألسنتكم ) والله عليم بذات الصدور ) [ آية : ٤ ] يعني
القلوب من الخير والشر.
تفسير سورة التغابن من الآية ( ٥ ) إلى الآية ( ٦ ).
التغابن :( ٥ ) ألم يأتكم نبأ.....
) ألم يأتكم ( يا أهل مكة ) نبؤا ( يعني حديث ) الذين كفروا من قبل ( أهل
مكة حديث الأمم الخالية كيف عذبوا بتكذيبهم رسلهم ) فذاقوا وبال أمرهم ( يقول :