صفحة رقم ٤٨٨
٩١
سورة الشمس
مكية، عددها خمس عشرة آية كوفى
تفسير سورة الشمس من الآية ( ١ ) إلى الآية ( ١٥ ).
الشمس :( ١ ) والشمس وضحاها
قوله :( والشمس وضحها ) [ آية : ١ ] يعنى وحرها
الشمس :( ٢ ) والقمر إذا تلاها
) والقمر إذا تلاها ) [ آية : ٢ ] يعنى
إذا تبعها يسير من خلفها، وله حفيف في السماء
الشمس :( ٣ ) والنهار إذا جلاها
) والنهار إذا جلاها ) [ آية : ٣ ] يعنى
جلاها الرب تبارك وتعالى من ظلمة الليل
الشمس :( ٤ ) والليل إذا يغشاها
) واليل إذا يغشها ) [ آية : ٤ ] يعنى تغشى
ظلمته ضوء النهار
الشمس :( ٥ ) والسماء وما بناها
) والسماء وما بناها ) [ آية : ٥ ] يعني وبالذي بناها، ثم قال :
الشمس :( ٦ ) والأرض وما طحاها
) والأرض
وما طحها ) [ ٦ ] يعنى أقسم بالأرض، وبالذي بسطها، يعني الرب تعالى نفسه، ثم قال :
الشمس :( ٧ ) ونفس وما سواها
) ونفسٍ وما سوها ) [ آية : ٧ ] يعني آدم، وما سواها، يعني وبالذي خلقها، يعني نفسه
فسوى اليدين والرجلين والعينين والأذنين
الشمس :( ٨ ) فألهمها فجورها وتقواها
) فألهمها فجورها وتقوها ) [ آية : ٨ ] يعني
وعلمها الضلالة والهدى.
الشمس :( ٩ ) قد أفلح من.....
ثم عظم الرب نفسه، فقال :( قد أفلح من زكاها ) [ آية : ٩ ] يعني قد أسعدها الله
يعني أصلحها الله تعالى، فإنه من أصلحه الله، فقد أفلح
الشمس :( ١٠ ) وقد خاب من.....
) وقد خاب من دساها ) [ آية :
١٠ ] يعني وقد هلك من أشقاه الله عز وجل، ثم ذكر ثمود، فقال :
الشمس :( ١١ - ١٢ ) كذبت ثمود بطغواها
) كذبت ثمود بطغواها ) [ آية : ١١ ] يعني الطغيان والشقاء حملها على التكذيب، لأنه طغى عليهم
الشقاء مرتين، مرة بما كذبوا الله عز وجل وعموا عن الإيمان به، والأخرى عقروا الناقة،
فذلك قوله :( كذبت ثمود بطغوها إذ انبعث أشقاها ) [ آية : ١٢ ]، وأما قوله :