ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون
قوله تعالى ليس لك من الأمر شيء في سبب نزولها خمسة أقوال
أحدها أن النبي صلى الله عليه و سلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج في جبهته حتى سال الدم على وجهه فقال كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم عز و جل فنزلت هذه الآية أخرجه مسلم في أفراده من حديث أنس وهو قول ابن عباس والحسن وقتادة والربيع
والثاني أن النبي صلى الله عليه و سلم لعن قوما من المنافقين فنزلت هذه الآية قاله ابن عمر
والثالث أن النبي صلى الله عليه و سلم هم بسب الذين انهزموا يوم أحد فنزلت هذه الآية فكف عن ذلك نقل عن ابن مسعود و ابن عباس
والرابع أن سبعين من أهل الصفة خرجوا إلى قبيلتين من بني سليم عصية وذكوان فقتلوا جميعا فدعا النبي صلى الله عليه و سلم عليهم أربعين يوما فنزلت هذه الآية قاله مقاتل ابن سليمان


الصفحة التالية
Icon