قتيبة والزجاج والثالث أنه التصديق مثل قوله هذا تأويل رؤياي يوسف ١٠٠ قاله ابن زيد في رواية والرابع أن معناه ردكم إياه إلى الله ورسوله أحسن من تأويلكم ذكره الزجاج ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا
قوله تعالى ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا في سبب نزولها أربعة أقوال
أحدها أنها نزلت في رجل من المنافقين كان بينه وبين يهودي خصومة فقال اليهودي انطلق بنا إلى محمد وقال المنافق بل إلى كعب بن الأشرف فأبى اليهودي فأتيا النبي صلى الله عليه و سلم فقضى لليهودي فلما خرجا قال المنافق ننطلق إلى عمر بن الخطاب فأقبلا إليه فقصا عليه القصة فقال رويدا حتى أخرج إليكما فدخل البيت فاشتمل على السيف ثم خرج فضرب به المنافق