سورة الممتحنة
وهي مدينة كلها بإجماعهم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصيرقوله تعالى أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء أهل التفسير أنها نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وذلك أن سارة مولاة أبي عمرو ابن صيفي بن هاشم أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة ورسول الله صلى الله عليه و سلم يتجهز لفتح مكة فقال لها أمسلمة جئت قالت لا قال فما جاء بك قالت أنتم الأهل والعشيرة والموالي وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت إليكم لتعطوني قال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم فأين أنت من شباب أهل مكة وكانت مغنية فقالت ما طلب مني شيء بعد وقعة بدر