سورة الطلاق
وتسمى سورة النساء القصرى وهي مدنية كلها بإجماعهم

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
قوله تعالى يا أيها النبي إذا طلقتم النساء قال الزجاج هذا خطاب للنبي صلى الله عليه و سلم والمؤمنون داخلون معه فيه ومعناه إذا أردتم طلاق النساء كقوله تعالى إذا قمتم إلى الصلاة المائدة ٦ وفي سبب نزول هذه الآية قولان
أحدهما أنها نزلت حين طلق رسول الله صلى الله عليه و سلم حفصة وقيل له راجعها فإنها صوامة قوامة وهي من إحدى زوجاتك في الجنة قاله أنس بن مالك
والثاني أنها نزلت في عبد الله بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا


الصفحة التالية
Icon