سورة الفلق

بسم الله الرحمن الرحيم

قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد و من شر حاسد إذا حسد
وفيها قولان
أحدهما مدنية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال قتادة في آخرين
والثاني مكية رواه كريب عن ابن عباس وبه قال الحسن وعطاء وعكرمة وجابر والأول أصح ويدل عليه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سحر وهو مع عائشة فنزلت عليه المعوذتان
فذكر أهل التفسير في نزولهما أن غلاما من اليهود كان يخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يزل به اليهود حتى أخذ مشاطة رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي
ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها بئر ذوران ويقال ذي أروان


الصفحة التالية
Icon