سورة الناس
وفيها قولان
أحدهما أنها مدنية رواه أبو صالح عن ابن عباس
والثاني أنها مكية رواه أبو كريب عن ابن عباس

بسم الله الرحمن الرحيم

قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس
فإن قيل لم خص الناس هاهنا بأنه ربهم وهو رب كل شيء
فعنه جوابان
أحدهما لأنهم معظمون متميزون على غيرهم
والثاني لأنه لما أمر بالأستعادة من شرهم أعلم أنه ربهم ليعلم أنه هو الذي يعيذ من شرهم ولما كان في الناس ملوك قال تعالى ملك الناس ولما كان فيهم


الصفحة التالية
Icon