٣٩
رفع بالابتداء وخبره ( من الله العزيز الحكيم ) أي أنزل من عند الله جل وعز ويجوز أن يكون مرفوعا بمعنى هذا تنزيل الكتاب وأجاز الكسائي والفراء ( تنزيل الكتاب ) بالنصب على أنه مفعول قال الكسائي أي اتبعوا واقرءوا تنزيل الكتاب وقال الفراء على الإغراء مثل ﴿ كتاب الله عليكم ﴾ أي إلزموا كتاب الله
وإن شئت أدغمت ( فاعبد الله مخلصا ) على الحال ( له الدين ) مفعول به أي يخلص له الدين
أي الذي لا يشوبه شيء وفي حديث الحسن عن أبي هريرة أن رجلا
__________