٤٣
الكتاب مخفوض بواو القسم وهي بدل من الباء لقربها منها ولشبهها بها ( المبين ) نعت وجواب القسم
٣ الهاء التي في جعلناه مفعول أول وقرآنا مفعول ثان فهذه جعلنا التي تتعدى إلى مفعولين بمعنى صيرنا وليست جعلنا التي بمعنى خلقنا لأن تلك لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد نحو قوله جل وعز ﴿ وجعل الظلمات والنور ﴾ وفرقت العرب بينهما بما ذكرنا ( لعلكم تعقلون ) أي تعقلون أمر الله جل وعز ونهيه إذ أنزل القرآن بلسانكم
أي القرآن في اللوح المحفوظ ( لعلي ) أي عال رفيع وقيل علي أي قاهر معجز لا يؤتى بمثله ( حكيم ) محكم في أحكامه ورصفه
__________