ومن سورة الأنعام
(ثم الذين كفروا) هم كفار قريش (أجلا وأجل) هما اجل الموت وأجل القيامة وقيل مدة الدنيا ومدة البرزخ وقيل النوم والموت (يقول الذين كفروا إن هذا) هو النضر بن الحارث بن كلدة العبدري وحيث ورد أساطير الأولين فهو قائلة قاتله الله (وهم ينهون عنه) هو أبو طالب كان ينهى عن أذاه ينأي عن أتباعه وقيل هم كفار مكة ينهون عن إتباعه وينأون بأنفسهم فيضلون ويضلون (الذي يقولون) هو رميهم إياه بالسحر والجنون والكذب والأساطير وغير ذلك (فإنهم لا يكذبونك) هو أبو جهل لما قال ما نكذبه وإنك عندنا لمصدق ولكنا نكذب ما جئت به (الذين يخافون) هم المسلمون (الذين يدعون ربهم) هم بلال وأمه وعمار وجبر غلام الفاكه بن المغيرة (من فوقكم) كحاصب قوم لوط وأصحاب الفيل (من تحت) كخسف قارون وغرق فرعون وقيل من فوق قطع الغيث ومن تحت منع النبات وقيل من فوق جور الملوك ومن تحت جور العبيد والسفلة (لأبيه آذر) هو اسم أبيه وقيل هو اسم صنمه أي دع آذر وقيل هي كلمة معناها عندهم الرجر (رأى كوكبا) هو الزهرة وقيل المشتري (بها قوما) هم المسلمون وقيل الأنصار وقيل الفرس (وما قدروا الله) هو مالك بن الضيف اليهودي وقيل كفار قريش (أو قال أوحى إلي) هو مسيلمة الكذاب (ومن قال سأنزل) هو النضر بن الحارث وقيل عبد الله بن أبي السرح لما ارتد (الحي من الميت) هو الحيوان من النطف والنبات من النوى وقيل المؤمن من الكافر (وأقسموا بالله) هم المستهزئون من قريش وقد ذكروا في سورة الحجر (لأن جاءتهم آية) هو تحويل الصفا ذهبا وقيل هي المقترحات في سورة سبحان (فأحييناه) هو النبي - ﷺ - وقيل حمزة وقيل عمر وقيل عمار (كمن مثله) هو أبو جهل وقيل هي عامة لكل مؤمن وكافر (وقالوا لن نؤمن) هو الوليد بن المغيرة وقيل أبو جهل (إلا من نشاء) هم خدام الأوثان والرجال خاصة (وأنعام حرمت) هي البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي