ملكاً (خزائن الأرض) هي مصر وكان سنه لما استوزره ثلاثين سنة بعدما أقام في بيت العزيز ست سنين وفي السجن سبع سنين (بأخ لكم) هو أخوه بنيامين (بضاعتهم) كانت من نعال وادم (١) (في دين الملك) هو أن يغرم السارق مثلي ما أخذ وكان دين يعقوب أن يسترقه المسروق منه سنة فلما استفتاهم عن دينهم أفتوه به ففعله (قال كبيرهم) هو رؤفين أسنهم وقيل شمعون رئيسهم وقيل يهوذا كبيرهم في الرأي (أبرح الأرض) هي أرض مصر (والعير التي) هم قوم من كنعان جيران يعقوب (ريح يوسف) هي ريح الصبا حملته أليه من مسيرة أيام (جاء البشير) هو يهوذا لأنه الذي بشره بأكل الذئب فكفر تلك بهذه (ورفع أبويه) هما أبوه يعقوب وخالته ليا لأن أمه راحيل ماتت قبل ذلك (وخروا له) هم أبوه وخالته وإخوته ومدة غيبته أربعون سنة وقيل ثمانون وقيل ثماني عشرة وعاش يعقوب بعد ذلك اثنتي عشرة سنة وقيل أربعة وعشرين ثم مات عن مائة وسبع وأربعين سنة وعاش يوسف بعده ثلاثاً وعشرين سنة ثم مات عن مائة وعشرين (من البدو) هو أرض كنعان كانوا بها أهل مواش (تأويل الأحاديث) هو علم التعبير (وما أكثر الناس) هم أهل مكة والعرب حينئذ أو هو عام.
ومن سورة الرعد

(١) - زاد في النسخة الثانية: (صواع الملك) هو كيل اتخذ من فضة وقيل من ذهب حضر للكيل لأخذه الطعام ذلك الوقت وقيل كان...


الصفحة التالية
Icon