ومن سورة السجدة
(أم يقولون) هم كفار مكة (لتنذر قوماً) هم أهل مكة لم يأتهم نذير قبله وقيل هو زمن الفترة (في يوم كان مقداره ألف سنة) هو مسافة نزول جبريل إلى الأرض وصعوده إلى السماء كان مقداره ألف سنة وقيل هو يوم القيامة أي يرجع إليه الأمر فيه وعلي هذا فقوله في سأل سائل خمسين ألف سنة هو مسافة عروج الملائكة إلي سدرة المنتهى أو هو يوم القيامة على قوم ويتكون على قوم ألف سنة وعلى قوم خمسين ألف سنة (خلق الإنسان من طين) هو آدم عليه السلام (وقالوا أئذا ظللنا في الأرض) هو أبي بن خلف ورضية الباقون ومعناه هلكنا في التراب (ملك الموت) هو عزرائيل عليه السلام حوبت له الدنيا مثل الطست وقيل هو وأعوانه يدعو الأرواح فتجيبه ويقبضها أعوانه بأمره (عن المضاجع) هو قيام الليل وقيل الصلاة بين المغرب والعشاء وقيل صلاة العشاء والصبح وقيل صلاة العشاء قبل النوم (أفمن كان مؤمناً) هو علي بن أبي طالب (كمن كان فاسقاً) هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما تنازعا فقال لعلي اسكت فإنك صبي فقال علي اسكت فإنك فاسق ثم هي عامة في الفريقين لقوله لا يستوون (جنات المأوى) هي جنات خاصة عن يمين العرش (من العذاب الأدنى) هو ما أصابهم من محن الدنيا وقيل السبع الشداد في القحط حتى أكلوا الحيف وقيل هو قتلهم يوم بدر (العذاب الأكبر) هو عذاب يوم القيامة وقيل يوم بدر (ممن ذكر بآيات ربه) هم كفار مكة وانتقم منهم يوم بدر أو ينتقم يوم القيامة (من لقاءه) هو لقاءه في يوم القيامة وقيل ليلة الأسرى (أو لم يهد لهم) هم قريش (إلى الأرض الجرز) هي كل أرض يائسة جرز نباتها أي قطع وقيل هي أرض باليمن يأتيهم من حيث لا يعلمون فيزرعون عليه (هذا الفتح) هو يوم القيامة وقيل يوم البدر وقيل يوم فتح مكة فمعناه لا ينفع الذين قتلوا.


الصفحة التالية
Icon