ومن سورة القتال
(الذين كفروا وصدوا) هم المطعمون ببدر اثنا عشر رجلاً أبو جهل وأخوه الحارث عتبة أخوه شيبة أبي بن خلف أخوه أمية نبية بن الحجاج أخوه منبة أبو البختري زمعة بن الأسود حكيم بن حزام الحرث بن عامر بن نوفل وقيل هم اليهود وقيل هو عام (وللكافرين أمثالهم) هم كفار قريش لهم أمثال العقوبة بالتدمير (والذين قتلوا في سبيل الله) هم شهداء أحد وفي شعبة نزلت الآيات (من قريتك) هي مكة أي أخرجه أهلها (أفمن كان على بينة) هو كل مؤمن (ومنهم من يستمع) هم المنافقون يستمعون الخطبة وكان تعرض بهم فإذا أخرجوا سألوا استهزاء كأنهم لم يسمعوا (للذين أوتوا العلم) هم عبد الله بن مسعود وابن عباس (فقد جاء أشراطها) هي البعث وانشقاق القمر (متقلبكم ومثواكم) هو متقلبكم في أعمالهم ومثواهم في الآخرة وقيل متقلبهم في الدنيا ومثواهم في القبور وقيل متقلبهم في النهار ومثواهم بالليل (سورة محكمة) هي السور المذكورة فيها القتال لا سورة معينة وكانوا ينتمون ذلك حرصاً على الجهاد (عزم الأمور) هو وجوب الجهاد (إن الذين ارتدوا) هم اليهود وقيل المنافقون (قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله) القائلون هم اليهود والمنافقون والذين كرهوا هم المشركون وقيل القائل اليهود والمقول له المنافقون وقيل عكسه (في بعض الأمور) هو مكالفة النبي - ﷺ - والتخلف عنه (إن الذين كفروا وصدوا) هم اليود والمنافقون وقيل هم المطعمون يوم بدر وقد مر ذكرهم (ولا تبطلوا أعمالكم) نزلت في بني أسد ويأتي إن شاء الله تعالى (وماتوا وهم كفار) هم أهل قليب بدر وهي عامة (قوماً غيركم) هم الملائكة وقيل الأنصار وقيل فارس والروم وقيل كندة والنخع.


الصفحة التالية
Icon