ومن سورة الواقعة
(أصحاب اليمين) هم الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم وقيل هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة وقيل هم الذين كانوا عن يمين آدم حين أخرجت الدرية وقيل هم الميامن على أنفسهم أي المباركون (أصحاب الشمال) هم على الضد مما تقدم (السابقون) هم السابقون إلى ما دعا الله إليه وقليل إلى الإسلام وقيل إلى الهجرة وقيل إلى هذه الأمة (ولدان يخلدون) هم غلمان لأهل الجنة وقيل أولاد المؤمنين ليس لهم حسنات ولا سيئات وقيل هم أولاد الكفار خدم أهل الجنة مخلدون أي لا يتغير حالهم وقيل مفرطون (الحنث العظيم) هو الشرك وقيل الكبائر (أنشأتم شجرتها) هي المرخ والعفار (مواقع النجوم) مساقطها غرباً وقيل مواشعها وقليل انكدارها يوم القيامة وقيل هي نجوم آيات القرآن (إلا المطهرون) هم المطهرون من الأحداث والأنجاس وقيل الملائكة السفرة وقيل الملائكة والرسل.