ومن سورة الملك
(وأسروا قولكم) نزلت في قوم مشركين قالوا بينهم أسروا شتيمة محمد كيلا يسمعكم إلهه (أفمن يمشي مكباً) هو أبو جهل وقيل عام في كل كافر (أم من يمشي سوياً) هو النبي - ﷺ - وقيل حمزة وقيل عام (إن أصبح ماءكم غوراً) هو مطلق وقيل هو زمزم وبئر ميمون الحضرمي وكانت عادية قديمة.
ومن سورة ن
(ن) هو الحرف وقيل الحوت الذي عليه الأرض فاسمه بهوت وقيل بلهوت وقيل ليوثا وقيل هو لوح من نور وقيل الدواة (والقلم) هو الذي يكتب به وقيل هو الذي خط على اللوح المحفوظ وقيل معناه وأصحاب القلم لقوله وما يسطرون ثم قيل هم الحفظة وقيل كل كاتب لعظم النعمة بذلك (بأيكم المفتون) هو تعريض بأبي جهل والوليد والمفتون المجنون والباء زائدة وقيل هو مصدر كالمعقول والباء للإلصاق (فلا قطع المكذبين) هم كفار قريش حين سألوه أن يعبد آلهتهم شهراً ويعبدوا الله شهراً (حلاف مهين) هو الوليد بن المغيرة وقيل أبوجهل وقيل الأسود بن عبد يغوث وقيل الأحنس بن شريق (مناع الخير) هو المال لأنه يمنع رفده من أسلم وقيل هو الإسلام لصده عنه (زنيم) هو الداعي لأن أباه ادعاه بعد ثماني عشرة سنة ومن قال الأخنس قال لأنه كان ثقفياً وبعد في زهرة (سنسمه على الخرطوم) هو خطمه على خرطومه يوم بدر بالسيف (أصحاب الجنة) هم أصحاب بستان باليمن دون صنعا بفرسخين يسمي الصر وأن حلفوا لنخذنها مصبحين خفية عن المساكين (طائف من ربك) هو نار أحرقها وقيل هو جبريل اقتلعها ثم طاف بها حول البيت ثم وضعها مكان الطائف فسميت به (خيراً منها) هي جنة يقال لها الحيوان أبدلهم الله إياها لما علم صدقهم في التوبة والندم (عن ساق) هو شدة الأمر (كصاحب الحوت) هو يونس بن متى (ليزلقونك بأبصارهم) هم بنو أسد كانت فيهم العين فأرادوا أن يعينوه فعصمه الله تعالى قال الحسن هذه الآية دواء إصابة العين.


الصفحة التالية
Icon