ومن سورة الحاقة
(الحاقة والقارعة) هي القيامة (بالطاغية) هي الريح المشهورة (سبع ليال) هي أيام العجوز المعروفة بسبت إلى عجوز من عاد توارت من الريح في سرب فانتزعتها منه في اليوم الثامن وقيل لأنها في عجز الشتاء وهذه أسماءها الصن والصنبر والوتر وآمر ومؤتمر ومعلل ومطفي الجمر ومكفي الظعن (والمؤتفكات) هي قرى قوم لوط وقد تقدمت (في الجارية) هي سفينة نوح (نفخة واحدة) هي النفخة الأولى (يومئذ ثمانية) هم ثمانية املال على صورة الأوغال وقيل ثمانية صفوف قال الحسن اله أعلم كم هم ثمانية أو ثمانية آلاف (يومئذ تعرضون) هي ثلاث عرضات فعرضتان احتجاج واعتذار وخصومات والثالثة عندها تتطاير الصحف فأخذ باليمين وأخذ بالشمال وأول من يعطا كتابه بيمينه عمر - عليه السلام - وبه شعاع كشعاع الشمس.
ومن سورة المعارج
(سأل سائل) هو النضر بن الحارث وقيل هو الرسول - ﷺ - استعجل بعذاب الكافرين (والروح) هو جبريل عليه السلام (خمسين ألف سنة) هو مسافة عروج الملائكة إلى السدرة ومصدر الأمر وقيل هو يوم القيامة فيه خمسون موطناً كل موطن ألف سنة وي يوم على هذا يتعلق بواقع (نزاعة للشوى) هو جمع شواه وهي جلدة الرأس.
ومن سورة نوح
(ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر) هي أصنام لهم كانت هذه أسماء صالحين فكان كلما مات صالح مثلوا صورته وتمسحوا بها تبركاً حتى أغواهم الشيطان فعبدوها وانتقلت هذه بعد قوم نوح إلى العرب فكان ود لكلب وسواع لهمدان ويغوث لمدحج ويعوق لمراد ونسر لحمير وقيل كان ود على صورة رجل وسواع على صورة امرأة ويغوث على صورة أسد ويعوق على صورة فرس ونسر على صورته (اغفر لي ولوالدي) أما أبوه فملك بن لمكان بن متوشلح بن أخوخ وهو إدريس وأمه شمخا بنت انوش وكانا مؤمنين وقيل أراد آدم وحوا (ومن دخل بيتي مؤمناً) هو منزله وقيل مسجده وقيل سفينته.