ومن سورة القيامة
(أيحسب الإنسان) هو عدي بن أبي ربيعة (ليفجر أمامه) هو ما بقى من عمره (وجمع الشمس والقمر) هو جمعهما إذا كور في النار وقيل هو طلوعهما من المغرب جميعاً (يقول الإنسان) هو الجنس وقيل هو المقدم ذكره وكذلك ما يأتي في هذه السورة ( والتفت الساق) هو عند كرب الموت وقيل إذا ما ثنا وقيل إذا لفتا في الكفن (فلا صدق ولا صلى) هو الإنسان المقدم ذكره وقيل هو أبوجهل.
ومن سورة الإنسان
(أتى على الإنسان) هو جنس الإنسان وقيل هو آدم (يوفون بالنذر) هم علي وفاطمة وجاريتهما فضة لما مرض الحسن والحسين فنذروا إن عوفيا صيام ثلاثة أيام فبرءا وفصاموا أول يوم ووضعوا العشاء أقراصاً من شعير فوقف سائل فأثروه وطووا ثم وقف عليهم في الليلة الثانية يتيم فأثروه وطووا وفي الثالثة أسير فأثروه وطووا فنزلت (وأسيرا) هو الأسير من الكفار يحسن إليه في دار الإسلام وقيل هو المملوك وقيل هو الأسير من المسلمين وقيل هو الغريم وقيل هو المسجون (قدورها تقديراً) هم الطائفون بها قدروها على ما هو ألذ للشارب وقيل قدروها أهل الجنة في نفوسهم فيكون كما يقدرونها (آثماً أو كفوراً) هو عام في كل موصوف بهما وقيل الآثم عتبة بن ربيعة والكفور الوليد بن المغيرة.


الصفحة التالية
Icon