ومن سورة العاديات إلى الهمزة
(العاديات ضبحاً) هي خيل الغزاة تغدوا فتضبح والضبح صوت نفسها لا صهيل ولا جمحة وقيل هي إبل الحاج إذا عدت بهم من عرفة إلى المزدلفة ثم إلى المنا (إن الإنسان) هو جنس الإنسان (لكنود) هو الكافر وقيل المعاصي وقيل البخيل (لحب الخير) هو المال وقيل الصحة وطول العمر (فأمه هاوية) تقدمت وقيل هي أم رأسه أي يلقا في جهنم منكساً (ألهاكم التكاثر) نزلت في بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا وتكاثروا حتى تعادوا بالموتى وقيل هي في عامة الناس أي شغلكم التكاثر عما ينبغي أن تهتموا به إلى إن متم وقبرتم (عن النعيم) أي عن شكره هل أدوه أم لا وقيل عن حلة وحرمته ثم هو عام وقيل هو للكفار (والعصر) هو الوقت المعروف وقيل صلاته لأنها الوسطى وقيل هو الدهر (إن الإنسان) هو عام للجنس (إلا الذين آمنوا) عام فيهم وقيل الذين آمنوا أبوبكر وعملوا الصالحات عمر وتواصوا بالحق عثمان وتواصوا بالصبر علي (لكل همزة) هو الوليد بن المغيرة وقيل أمية بن خلف وقيل الأخنس وشريق والحكم عام وعن ابن عباس هم النمامون ومن يبغي العيب للبراء.


الصفحة التالية
Icon