قال أبو عبد الله بن النجار لقن خلقا لا يحصون ومات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمس مئة وحملت جنازته على الرؤوس وما رأيت جمعا أكثر من جمع جنازته وكان وقورا مستجاب الدعوة
وقال أبو عبد الله الدبيثي قرأنا عليه بالروايات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان ودفن بصفة بشر الحافي
قلت وروى عنه الضياء المقدسي وابن خليل والتقي اليلداني والنجيب عبد اللطيف والزين بن عبد الدائم وآخرون وقرأ عليه بالمبهج ابراهيم بن الخير
٥٢٦ - يوسف بن عبد الرحمن
ابن غصن أبو الحجاج الإشبيلي المقرئ أحد الحذاق
أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح وأبي العباس بن حرب المسيلي وأبي العباس أحمد بن عيشون
وحدث عن أبي بكر بن العربي وعمر دهرا طويلا وتصدر للإقراء بإشبيلية وانفرد بعلو الإسناد بقي الى حدود سنة سبع وتسعين وخمس مئة وقد رحل الناس اليه